أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد اللطيف القانوع، السبت أن قرار وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت، بتسجيل الأراضي في المنطقة المصنفة "ج" يدق ناقوس الخطر لضم أجزاء من أراضي الضفة الغربية للسيادة الصهيونية، والتهجير القسري لأهلها الأصليين من أبناء شعبنا.
وقال القانوع، في تصريح صحفي، إن القرار جريمة حرب ضد الأرض والإنسان، وذلك في إطار استمرار عدوان الاحتلال وعنجهيته لتغيير معالم الضفة الغربية.
ودعا القانوع إلى إطلاق يد المقاومة والتصدي لجرائم الاحتلال بكل الوسائل الكفيلة بإفشال مخططات الاحتلال الإسرائيلي، مطالبًا بملاحقة الاحتلال ومحاكمة قادته في المحاكم الدولية، ووقف التنسيق الأمني معه.